• : هو اسمٌ نكرة منصوب فضلة يُبَيِّنُ هَيْئَةَ صَاحِبِهِ عِنْدَ وقُوعِ الفِعْلِ.• أمثلة تمهيدية::
1- جاءَ الفلاحُ نشيطاً. - شاهدْتُ الأهْرَامَاتِ عاليةً.
- أدَّيْتُ الواجِبَ مُخلصاً. - أبْصَرْتُ التلاميذَ فَرحين.
2- رجِعَ الفائزُ يبتسمُ. - جاءَ الجنودُ وجُوُههِم مُشْرقةٌ.
- جاءَ الطلابُ وهم يضحكون.
3- يجلسَ التلاميذُ فوقَ المقاعدِ ، وينصتون للمدرسِ في اهتمامٍ.
4- سمعْتُ الأنباءَ مُصغياً، مستبشراً.
- اندفعَ الجنودُ مُسرعينَ، وهم حَذِرُونَ.
إذا تأملنا الكلماتِ نلحظُ أن:
1- في المجموعة الأولى وردتْ الكلماتُ التي تحتها خطُ تبين حالَ صاحِبِها ، فالفلاحُ حالُهُ : نشيط ، وأنا حالي عندما أدَّيْتُ الواجِبَ: مخلص ، والأهراماتُ حاُلُها : عاليةً . والتلاميذُ حالُهُم : (فرحين) ، ولا يَغِيب عنا أنَّ صاحِبَ الحالِ هُنَا مفردٌ ( أي ليسَ جملةً ولا شبهَ جملةٍ)، كما نلحظُ أنَّ الحالَ تطابقُ صاحبَهَا في النوعِ ( التذكير والتأنيث) والعددِ ( واحد أو اثنين أو .....) وإنَّها نكرةٌ منصوبةً وصاحِبُهَا معرفة.
2- وإذا تأملنا أمثلةَ المجموعةِ الثانيةِ نلحظ أن الحال في المثال الأول : جملة فعلية (يبتسم)، وأنها بيّنت هيئة الفائز ، وكذلك جملة (وجوههم مشرقة) وهي جملة اسمية بيّنت هيئة الجنود.- إذا لاحظت الحال الجملة تجد فيها رابطاً يربطها بصاحب الحال ، وهذا الرابط قد يكون ضميراً مستتراً كما في يبتسم ، أو ضميراً بارزاً كما في (هم) في الجملة الثانية، أو الواو وهي الواو المسماة بالحالية كما في قولنا : (جاء محمد وعلي قائم). أو الواو والضمير معاً كما في الجملة الثالثة (وهم يضحكون).3-
وإذا تأملنا أمثلة المجموعة الثالثة نجد الحال شبه جملة ( ظرفاً ) في المثال الأول، ( وجاراً ومجروراً ) في المثال الثاني.4-
أنه قد يتعدد الحال، كما في أمثلة المجموعة الرابعة، فيأتي حالان مفردان أو جملتان محلهما النصب أو حال مفرد وآخر جملة أو شبه جملة ، كما في أمثلة المجموعة الرابعة حيث وجدنا كلمتي: (مُصغياً مستبشراً ) حالين مفردين كما وجدنا حالاً مفرداً وآخر جملة اسمية في المثال الثاني.5-
إذا تأملت الحال فيما سبق تجد أن الحال منصوب ، ودائماً يأتي نكرة وصاحبه معرفة ، كما تجد أن الحال فضلة أي: زيادة في الجملة، وإذا حذفناه لا يؤثر على الجملة ( ليست ركنا أساسياً في الجملة).
ومما سبق نستنتج أن( القاعدة ) :
• الحال : اسم نكرة منصوب فضلة يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل.
• صاحب الحال قد يكونُ فاعلاً أو مفعولاً به أو هما معاً.
• الحالَ ثلاثةُ أنواعٍ:
- مفردةٌ: وهي ما ليست جملةً ولا شبهَ جملةٍ، وتكونُ نكرةً منصوبةً وتطابقُ صاحِبَهَا في النوعِ والعددِ.
- جملةٌ ( اسمية أو فعلية): ويشترطُ فيها على رابطٍ يربُطُهَا بصاحبِ الحالِ، وهذا الرابطُ إما: ضميرٌ أو الواوٌ أو الواو والضمير معاً.
- شبهَ جملةٍ: ظرفٌ، أو جارٌ ومجرورٌ.
• قد يتعددُ الحالُ في الجملة، فيأتي حالان أو أكثر سواءٌ أكانَ مفردين أو جملتين أو مفردً وجملةً أو شبهَ جملةٍ .•
ملحوظة: الحالُ تكون منصوبةً إذا كانَتْ مفردةً، وفي محل نصبٍ إذا كانتْ جملةً أو شبهَ جملةٍ.
نماذج تطبيقية :
- جاءَ الفلاحُ نشيطاً.: (جاءَ) فعل ماض مبني على الفتح ، (الفلاحُ) فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضم، (نشيطا): حال منصوب وعلامة نصبه الفتح ؛ لأنه مفرد .و صاحب الحال هو : الفلاح.
- رجعَ الفائزُ يبتسمُ : (رجع) فعل ماض ، (الفائز) فاعل ، (يبتسم) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الفلاح ، والجملة الفعلية في محل نصب حال (حال جملة فعلية).
- يجلسُ التلاميذُ فوقَ المقاعدِ : (يجلسُ) فعلُ مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم، (التلاميذ) فاعل، (فوق) ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتح، (المقاعدِ):مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر ، وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه في محل نصب حالٌ ، وصاحبُ الحالِ هو الفاعلُ ( التلاميذُ).
- سمعتُ الأنباءَ مُصغياً، مستبشراً: (سمع)فعل ماض مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم، (الأنباء):مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح، (مصغياً):حال منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره؛ لأنه مفرد،(مستبشراً): نفسُ إعرابِ (مصغياً)، وصاحبُ الحالِ " تاء الفاعل " .
انتهى الدرس
مع أسمى تحياتى
أ / حسن غريب
الحال
1- جاءَ الفلاحُ نشيطاً. - شاهدْتُ الأهْرَامَاتِ عاليةً.
- أدَّيْتُ الواجِبَ مُخلصاً. - أبْصَرْتُ التلاميذَ فَرحين.
2- رجِعَ الفائزُ يبتسمُ. - جاءَ الجنودُ وجُوُههِم مُشْرقةٌ.
- جاءَ الطلابُ وهم يضحكون.
3- يجلسَ التلاميذُ فوقَ المقاعدِ ، وينصتون للمدرسِ في اهتمامٍ.
4- سمعْتُ الأنباءَ مُصغياً، مستبشراً.
- اندفعَ الجنودُ مُسرعينَ، وهم حَذِرُونَ.
إذا تأملنا الكلماتِ نلحظُ أن:
1- في المجموعة الأولى وردتْ الكلماتُ التي تحتها خطُ تبين حالَ صاحِبِها ، فالفلاحُ حالُهُ : نشيط ، وأنا حالي عندما أدَّيْتُ الواجِبَ: مخلص ، والأهراماتُ حاُلُها : عاليةً . والتلاميذُ حالُهُم : (فرحين) ، ولا يَغِيب عنا أنَّ صاحِبَ الحالِ هُنَا مفردٌ ( أي ليسَ جملةً ولا شبهَ جملةٍ)، كما نلحظُ أنَّ الحالَ تطابقُ صاحبَهَا في النوعِ ( التذكير والتأنيث) والعددِ ( واحد أو اثنين أو .....) وإنَّها نكرةٌ منصوبةً وصاحِبُهَا معرفة.
2- وإذا تأملنا أمثلةَ المجموعةِ الثانيةِ نلحظ أن الحال في المثال الأول : جملة فعلية (يبتسم)، وأنها بيّنت هيئة الفائز ، وكذلك جملة (وجوههم مشرقة) وهي جملة اسمية بيّنت هيئة الجنود.- إذا لاحظت الحال الجملة تجد فيها رابطاً يربطها بصاحب الحال ، وهذا الرابط قد يكون ضميراً مستتراً كما في يبتسم ، أو ضميراً بارزاً كما في (هم) في الجملة الثانية، أو الواو وهي الواو المسماة بالحالية كما في قولنا : (جاء محمد وعلي قائم). أو الواو والضمير معاً كما في الجملة الثالثة (وهم يضحكون).3-
وإذا تأملنا أمثلة المجموعة الثالثة نجد الحال شبه جملة ( ظرفاً ) في المثال الأول، ( وجاراً ومجروراً ) في المثال الثاني.4-
أنه قد يتعدد الحال، كما في أمثلة المجموعة الرابعة، فيأتي حالان مفردان أو جملتان محلهما النصب أو حال مفرد وآخر جملة أو شبه جملة ، كما في أمثلة المجموعة الرابعة حيث وجدنا كلمتي: (مُصغياً مستبشراً ) حالين مفردين كما وجدنا حالاً مفرداً وآخر جملة اسمية في المثال الثاني.5-
إذا تأملت الحال فيما سبق تجد أن الحال منصوب ، ودائماً يأتي نكرة وصاحبه معرفة ، كما تجد أن الحال فضلة أي: زيادة في الجملة، وإذا حذفناه لا يؤثر على الجملة ( ليست ركنا أساسياً في الجملة).
ومما سبق نستنتج أن( القاعدة ) :
• الحال : اسم نكرة منصوب فضلة يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل.
• صاحب الحال قد يكونُ فاعلاً أو مفعولاً به أو هما معاً.
• الحالَ ثلاثةُ أنواعٍ:
- مفردةٌ: وهي ما ليست جملةً ولا شبهَ جملةٍ، وتكونُ نكرةً منصوبةً وتطابقُ صاحِبَهَا في النوعِ والعددِ.
- جملةٌ ( اسمية أو فعلية): ويشترطُ فيها على رابطٍ يربُطُهَا بصاحبِ الحالِ، وهذا الرابطُ إما: ضميرٌ أو الواوٌ أو الواو والضمير معاً.
- شبهَ جملةٍ: ظرفٌ، أو جارٌ ومجرورٌ.
• قد يتعددُ الحالُ في الجملة، فيأتي حالان أو أكثر سواءٌ أكانَ مفردين أو جملتين أو مفردً وجملةً أو شبهَ جملةٍ .•
ملحوظة: الحالُ تكون منصوبةً إذا كانَتْ مفردةً، وفي محل نصبٍ إذا كانتْ جملةً أو شبهَ جملةٍ.
نماذج تطبيقية :
- جاءَ الفلاحُ نشيطاً.: (جاءَ) فعل ماض مبني على الفتح ، (الفلاحُ) فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضم، (نشيطا): حال منصوب وعلامة نصبه الفتح ؛ لأنه مفرد .و صاحب الحال هو : الفلاح.
- رجعَ الفائزُ يبتسمُ : (رجع) فعل ماض ، (الفائز) فاعل ، (يبتسم) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الفلاح ، والجملة الفعلية في محل نصب حال (حال جملة فعلية).
- يجلسُ التلاميذُ فوقَ المقاعدِ : (يجلسُ) فعلُ مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم، (التلاميذ) فاعل، (فوق) ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتح، (المقاعدِ):مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر ، وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه في محل نصب حالٌ ، وصاحبُ الحالِ هو الفاعلُ ( التلاميذُ).
- سمعتُ الأنباءَ مُصغياً، مستبشراً: (سمع)فعل ماض مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم، (الأنباء):مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح، (مصغياً):حال منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره؛ لأنه مفرد،(مستبشراً): نفسُ إعرابِ (مصغياً)، وصاحبُ الحالِ " تاء الفاعل " .
انتهى الدرس
مع أسمى تحياتى
أ / حسن غريب