السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زملائي الكرام
أبنائي الأعزاء ، تحية طيبة خالصة لكم،
في حديثنا العادي اليومي قد نلحظ تنع أسلوبنا وبالتالي يظهر على وجه من نحدثه استجابة لحديثا، كالتالي :
- فقد نبلغه بخبر جديد عليه فيصدقه، وقد يكذبه،
كأن أقول له مثلا :
* الجو يمطر في الصيف.
* نجح جميع التلاميذ في الامتحان.
فالكلام السابق يحتمل الصدق أ الكذب؛ لذلك
أطلق عليه العلماء اسم (الأسلوب الخبري).
- وقد نبلغه بكلام لايمكن أن يصدقنا اويكذبنا كأن : اناديه ، أو آمره بفعل شيء ، أو أسأله عن شيء:
* هل السماء تمطر في الصيف ؟
* يا محمد : ...
* اكتب الواجب .
فهذا الأسلوب لا يحتمل الصدق او الكذب ؛ لذا أطلق عليه العلماء اسم (الأسلوب الإنشائي ).
وإليكم تفصيل وبيان من بعد الإجمال :
الأسلوب الخبري : وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا : القرآن الكريم - الحديث الشريف .
- و أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها (الاسترحام - إظهار التحسر - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح ... إلخ )
أمثلة :
1 - الاسترحام ، نحو: (إلهي أنا عبدك الفقير لرحمتك الراضى بقضائك..).
2 - إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 - إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) 4 - إظهار التحسر : ( ما ذاكرت اليوم شيئا )
5 - إظهار الفرح (جاء الحق والتشم الشمل ..) .
6 - التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت !).
7 - التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8 - الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) .
9 - المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
الأسلوب الإنشائي : وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
- طلبي : وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني .
- غير طلبي : وهو التعجب والقسم والمدح والذم.
والأصل فى أغراض الأساليب الإنشائية أنها تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ولكن إليك أمثلة لتقرب لك طريق الاستخراج :
1 - الأمــر :
(أ ) - الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
(ب) - المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
( ج) - المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
( د ) - اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله ". أى الزم تقوى الله .
أغراض الأمر البلاغية
تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :
[الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني] 1 - الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
مثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).
2 - الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر . مثل : انظر إلينا أيها المعلم .
3 - النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب . مثل : اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
4 - الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 - التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .
مثل : ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).
6 - التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
مثل : سيرى أيتها السفينة و ارسى على شاطئ بلادى .
7 - التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى . مثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
8 - التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب . مثل : إذا لم تستح فاصنع ما شئت
2- النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ [لا] الناهية. و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى . وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهد يد ...
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
من أغراض النهى البلاغية
1 - الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 - التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تذاكر دروسك !
3 - التمني : لا ترحلى أيتها السفينة !
4 - النصح والإرشاد : (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 - التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6 - التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ) .
3- الاستفهـام :
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب . أما الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة .
من أغراض الاستفهام البلاغية
1 - النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :
مثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .
2 - التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :
مثل : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).
3 - الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
مثل : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .
4 - التمني : إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .
مثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).
5 - التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
مثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).
4- النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
من أغراض النداء البلاغية
1 - إظهار التحسُّر والحزن : مثل : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .
2 - التعجب : مثل : قول ابن الرومى : فلله كيف اختار واسطة العقد
3 - الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال . مثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .
4 - الاستغاثة : مثل : يا الله للمؤمنين .
5 - التعظيم : مثل : يا أبناء الأمة أنتم الأمل المرتجى .
6 - التنبيه : مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5- التمنــي :
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).
وغالبا غرضه التحسر . مثل : لو أعادوا الامتحان مرة أخرى .
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى
وغالبا يفيد : الدعاء مثل : (جزاك الله خيراً). ( حفظنى الله وإياك ) ( عافاك الله )
لاحظ أن الأمثلة لا تحتوى على أمر أو نداء أو تمن أو استفهام . فاللفظ خبرى والمعنى إنشائى .
تدريبات على الأساليب :
1- استخرج كل أسلوب إنشائي ، وبين غرضه :
1 - " ... فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ..." .
2 - " .. فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ".
3 - قال المعرّي : وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
4 - " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ..." .
5 - " أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ..." .
6 - يا لأفك الرجال ! ماذا أذاعوا ؟ كذب ما رووا صراح لعمري
7 - قال المتنبي : عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنِ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
8 - يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ 9 - قال المعرّي : لاَ تَحْلِفَنَّ عَلَى صِدْقٍ وَلاَ كَذِبٍ * فَلا يُفِيدُك إِلاَّ الْمَأْثَمَ الْحَلِفُ
10 - " قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) " .
زملائي الكرام
أبنائي الأعزاء ، تحية طيبة خالصة لكم،
في حديثنا العادي اليومي قد نلحظ تنع أسلوبنا وبالتالي يظهر على وجه من نحدثه استجابة لحديثا، كالتالي :
- فقد نبلغه بخبر جديد عليه فيصدقه، وقد يكذبه،
كأن أقول له مثلا :
* الجو يمطر في الصيف.
* نجح جميع التلاميذ في الامتحان.
فالكلام السابق يحتمل الصدق أ الكذب؛ لذلك
أطلق عليه العلماء اسم (الأسلوب الخبري).
- وقد نبلغه بكلام لايمكن أن يصدقنا اويكذبنا كأن : اناديه ، أو آمره بفعل شيء ، أو أسأله عن شيء:
* هل السماء تمطر في الصيف ؟
* يا محمد : ...
* اكتب الواجب .
فهذا الأسلوب لا يحتمل الصدق او الكذب ؛ لذا أطلق عليه العلماء اسم (الأسلوب الإنشائي ).
وإليكم تفصيل وبيان من بعد الإجمال :
الأسلوب الخبري : وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا : القرآن الكريم - الحديث الشريف .
- و أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها (الاسترحام - إظهار التحسر - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح ... إلخ )
أمثلة :
1 - الاسترحام ، نحو: (إلهي أنا عبدك الفقير لرحمتك الراضى بقضائك..).
2 - إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 - إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) 4 - إظهار التحسر : ( ما ذاكرت اليوم شيئا )
5 - إظهار الفرح (جاء الحق والتشم الشمل ..) .
6 - التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت !).
7 - التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8 - الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) .
9 - المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
الأسلوب الإنشائي : وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
- طلبي : وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني .
- غير طلبي : وهو التعجب والقسم والمدح والذم.
والأصل فى أغراض الأساليب الإنشائية أنها تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ولكن إليك أمثلة لتقرب لك طريق الاستخراج :
1 - الأمــر :
(أ ) - الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
(ب) - المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
( ج) - المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
( د ) - اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله ". أى الزم تقوى الله .
أغراض الأمر البلاغية
تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :
[الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني] 1 - الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
مثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).
2 - الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر . مثل : انظر إلينا أيها المعلم .
3 - النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب . مثل : اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
4 - الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 - التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .
مثل : ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).
6 - التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
مثل : سيرى أيتها السفينة و ارسى على شاطئ بلادى .
7 - التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى . مثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
8 - التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب . مثل : إذا لم تستح فاصنع ما شئت
2- النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ [لا] الناهية. و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى . وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهد يد ...
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
من أغراض النهى البلاغية
1 - الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 - التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تذاكر دروسك !
3 - التمني : لا ترحلى أيتها السفينة !
4 - النصح والإرشاد : (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 - التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6 - التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ) .
3- الاستفهـام :
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب . أما الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة .
من أغراض الاستفهام البلاغية
1 - النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :
مثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .
2 - التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :
مثل : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).
3 - الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
مثل : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .
4 - التمني : إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .
مثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).
5 - التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
مثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).
4- النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
من أغراض النداء البلاغية
1 - إظهار التحسُّر والحزن : مثل : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .
2 - التعجب : مثل : قول ابن الرومى : فلله كيف اختار واسطة العقد
3 - الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال . مثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .
4 - الاستغاثة : مثل : يا الله للمؤمنين .
5 - التعظيم : مثل : يا أبناء الأمة أنتم الأمل المرتجى .
6 - التنبيه : مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5- التمنــي :
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).
وغالبا غرضه التحسر . مثل : لو أعادوا الامتحان مرة أخرى .
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى
وغالبا يفيد : الدعاء مثل : (جزاك الله خيراً). ( حفظنى الله وإياك ) ( عافاك الله )
لاحظ أن الأمثلة لا تحتوى على أمر أو نداء أو تمن أو استفهام . فاللفظ خبرى والمعنى إنشائى .
تدريبات على الأساليب :
1- استخرج كل أسلوب إنشائي ، وبين غرضه :
1 - " ... فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ..." .
2 - " .. فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ".
3 - قال المعرّي : وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
4 - " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ..." .
5 - " أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ..." .
6 - يا لأفك الرجال ! ماذا أذاعوا ؟ كذب ما رووا صراح لعمري
7 - قال المتنبي : عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنِ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
8 - يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ 9 - قال المعرّي : لاَ تَحْلِفَنَّ عَلَى صِدْقٍ وَلاَ كَذِبٍ * فَلا يُفِيدُك إِلاَّ الْمَأْثَمَ الْحَلِفُ
10 - " قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) " .