طيف أم جنون
- حبيبتي.. كم انا محتاج إليكي ... أرجوكي تحدثي ... إلى متى سيظل حديثنا دقاتاً تخرج من أكبادنا ، نراها في أعيننا ..... في عمق كل منا .........
- أكمل يا صديقي .... أكمل أنا أسمعك ..
- كنت أحاول أن أسمع منها أي لفظة ، ولكنها
على عادتها لم تتحدث أبدا ....
- وماذا بعد ذلك ؟!
- كانت شفتاها ترتعش وكأن هناك ما تريد أن تقوله ... انتظرتها أن تتحدث ... مدت بيدها تمسح ما اعتراني من عَرَق المرض على سائر أعضاء جسدي ، ثم أشارت لى بأن أتبعها .... شعرت بقوة ما خفية جرت في دمي ، وشعرت معها بارتعاشة أصابت أنحاء جسدى .... وجدتني أتبعها عبر النافذة ..
كانت أشعة الشمس أعمدة تتساقط على الأرض ، فسلكت واحدة فيها ...
- إلى أين ؟!
- لا أدري ... ولكنني رأيت هناك كل الأماكن التي شهدت على حبنا.... تلك الأماكن التي سمعت وطربت بدقات قلوبنا .... ورقصها .. نطوف بها كطيري سلام ...
- أكمل يا صديقي ... أنا أسمعك
- ناشدتها أن نظل كما نحن ، نطوف خلف حلم .. تقودنا دقات قلوبنا ... ولكنني لا أعرف لماذا أبت؟!
ناشدتها ألا تتركني .... قالت أنها ستعود ... لكنها إلى الآن لم تعد ...أنا انتظرك يا حبيبتي ... لما لم تعودي؟!!! .. حبيبتي ...
- إهدأ يا صديقي أرجوك ... أكمل أنا أسمع ما تقول ...
- هل أنت تصدقني ؟! هل تصدق ما أقول ؟! أم إنك سترمينني مثلهم بالجنون .....
- أكمل يا صديقي ... أنا أصدق كل حرف من كلامك ..
- مالت عليّ بشدة قبل أن تغادر ... قبّلتني .. نعم ..قبّلتني.. قل لي أن هذه البقعة البيضاء على خدي أثر قبلتها وليست مرض تينيا كما يقولون ....
قل لي بحق هذا البلطو الأبيض الذي ترتديه : هل كان حقيقةً ما رأيت ! هل كان حلما أم وهمًا ؟!!
قل لي .. هل ستعود ؟ هل سأراها ثانية ؟! أم أنا مجنون ....
انتـــــــــــهى
مع تحياتي المؤلف
أ/ حسن غريب ...
ملحوظة
جميع أعمال المؤلف محفوظة تحت رقم 16751446
ولا يحق نقل أى عمل إلا بالرجوع للمؤلف شخصيا
ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية
- حبيبتي.. كم انا محتاج إليكي ... أرجوكي تحدثي ... إلى متى سيظل حديثنا دقاتاً تخرج من أكبادنا ، نراها في أعيننا ..... في عمق كل منا .........
- أكمل يا صديقي .... أكمل أنا أسمعك ..
- كنت أحاول أن أسمع منها أي لفظة ، ولكنها
على عادتها لم تتحدث أبدا ....
- وماذا بعد ذلك ؟!
- كانت شفتاها ترتعش وكأن هناك ما تريد أن تقوله ... انتظرتها أن تتحدث ... مدت بيدها تمسح ما اعتراني من عَرَق المرض على سائر أعضاء جسدي ، ثم أشارت لى بأن أتبعها .... شعرت بقوة ما خفية جرت في دمي ، وشعرت معها بارتعاشة أصابت أنحاء جسدى .... وجدتني أتبعها عبر النافذة ..
كانت أشعة الشمس أعمدة تتساقط على الأرض ، فسلكت واحدة فيها ...
- إلى أين ؟!
- لا أدري ... ولكنني رأيت هناك كل الأماكن التي شهدت على حبنا.... تلك الأماكن التي سمعت وطربت بدقات قلوبنا .... ورقصها .. نطوف بها كطيري سلام ...
- أكمل يا صديقي ... أنا أسمعك
- ناشدتها أن نظل كما نحن ، نطوف خلف حلم .. تقودنا دقات قلوبنا ... ولكنني لا أعرف لماذا أبت؟!
ناشدتها ألا تتركني .... قالت أنها ستعود ... لكنها إلى الآن لم تعد ...أنا انتظرك يا حبيبتي ... لما لم تعودي؟!!! .. حبيبتي ...
- إهدأ يا صديقي أرجوك ... أكمل أنا أسمع ما تقول ...
- هل أنت تصدقني ؟! هل تصدق ما أقول ؟! أم إنك سترمينني مثلهم بالجنون .....
- أكمل يا صديقي ... أنا أصدق كل حرف من كلامك ..
- مالت عليّ بشدة قبل أن تغادر ... قبّلتني .. نعم ..قبّلتني.. قل لي أن هذه البقعة البيضاء على خدي أثر قبلتها وليست مرض تينيا كما يقولون ....
قل لي بحق هذا البلطو الأبيض الذي ترتديه : هل كان حقيقةً ما رأيت ! هل كان حلما أم وهمًا ؟!!
قل لي .. هل ستعود ؟ هل سأراها ثانية ؟! أم أنا مجنون ....
انتـــــــــــهى
مع تحياتي المؤلف
أ/ حسن غريب ...
ملحوظة
جميع أعمال المؤلف محفوظة تحت رقم 16751446
ولا يحق نقل أى عمل إلا بالرجوع للمؤلف شخصيا
ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية