ســأدع حــرفى ينطق .. وفــكرى يـجــول
سأدع بـوحى يــحــلـو بين سـرابـات الـحــلم
يــعــبر بـالم او بـلا .. ألـــم
هذه أنا
أعترف ان رومانسيتى مرضيه
تصل الى أكثر الاشياء واقعيه
وتظلها بتفاؤل عجيب
وتظل الإجابة إما
الصمت !
أو العجز!
أو إطراقة الخجل
ولكنى لن أدع لكل هذا مجال هنا
لن أدع الصمت يتلحفنى
والعجز يعصف بى
أو الخجل يكون سمتى
سأبوح وأبوح بكل مايتولد بداخلى
يحكى أن بنوتة مصرية حلمت يوما بفارس احلامها
كانت مؤمنة أن لاحب من الوهله الاولى
سوى فى الحواديت والروايات
إلى ان إلتقته ذات مساء
أيقنت كأن العالم قد خلق فقط فى تلك اللحظات
عادت الى منزلها وليس فى مخيلتها سوى شئ واحد
صورته ( رجل الحلم )
دخلت غرفتها محمله بفرحتها
تعيد شريط مادار بينهما
أشرق فجر الصباح ولم تهتم بالوقت بفعل مكانت عليه من هزيان
شعرت ومنذ اللحظه الاولى أنه سوف يكون رجلها
وهى انثاه التى ستحمله فى قلبها
يسكن جوارها .. يحقق احلامها
ولكن
لس كل ماحلمت به وجدته
فالمدينه الفاضله غرقت دون ان تترك فضيله واحده
أكتشفت انها كانت مجرد لعبه .. نزوه .. هزيان لرجل أحمق
يحلم بتجربه جديده لانثى جميله وهذا فقط ماتمناه وسعى اليه
لم تعى ذلك الا حينما قال لها
غادرى
فمكانك ليس هنا
انت لم تكونى لى سوى نشوه لانثى جميله أشبه بمخدر لى
سرعان ما إستفقت منك
وها انا سأعود لحياتى من جديد
فتحت اليوم صندوقها هذة الاميرة المصرية
الذى اخفته داخلها منذ أن كانت وكان
قرأت
خطاباته .. أشعاره .. حروفه .. كلماته ..
فمزقتها
بل احرقتها
ف أضاءت غرفتها نورا
جدران الغرفه وكل مافيها صارت تغنى
بهجة وسرور
حتى هى صارت ترقص وترقص فى نشوة عارمه
فرحه بقرارها وقوة إرادتها فى حرق تلك الاوراق
تعجبت من قوتها ومما هى فيه
وافاقت على صوت يهزها بقوه
ففتحت عيناه للحظه ثم عاودت نومها
وإذا بها تحلم
انه معها يملأ كل اركان الغرفه
حتى كرسيها المفضل .. رأته يجلس عليه
مددت يدها بهدوء
لرساله كانت قد خبئتها
قرأتها
إذا بها تشتم عطره المفضل
فمزقتها هى الاخرى
ولعنت قلبها
الذى مازال
يهفو اليه
سأدع بـوحى يــحــلـو بين سـرابـات الـحــلم
يــعــبر بـالم او بـلا .. ألـــم
هذه أنا
أعترف ان رومانسيتى مرضيه
تصل الى أكثر الاشياء واقعيه
وتظلها بتفاؤل عجيب
وتظل الإجابة إما
الصمت !
أو العجز!
أو إطراقة الخجل
ولكنى لن أدع لكل هذا مجال هنا
لن أدع الصمت يتلحفنى
والعجز يعصف بى
أو الخجل يكون سمتى
سأبوح وأبوح بكل مايتولد بداخلى
يحكى أن بنوتة مصرية حلمت يوما بفارس احلامها
كانت مؤمنة أن لاحب من الوهله الاولى
سوى فى الحواديت والروايات
إلى ان إلتقته ذات مساء
أيقنت كأن العالم قد خلق فقط فى تلك اللحظات
عادت الى منزلها وليس فى مخيلتها سوى شئ واحد
صورته ( رجل الحلم )
دخلت غرفتها محمله بفرحتها
تعيد شريط مادار بينهما
أشرق فجر الصباح ولم تهتم بالوقت بفعل مكانت عليه من هزيان
شعرت ومنذ اللحظه الاولى أنه سوف يكون رجلها
وهى انثاه التى ستحمله فى قلبها
يسكن جوارها .. يحقق احلامها
ولكن
لس كل ماحلمت به وجدته
فالمدينه الفاضله غرقت دون ان تترك فضيله واحده
أكتشفت انها كانت مجرد لعبه .. نزوه .. هزيان لرجل أحمق
يحلم بتجربه جديده لانثى جميله وهذا فقط ماتمناه وسعى اليه
لم تعى ذلك الا حينما قال لها
غادرى
فمكانك ليس هنا
انت لم تكونى لى سوى نشوه لانثى جميله أشبه بمخدر لى
سرعان ما إستفقت منك
وها انا سأعود لحياتى من جديد
فتحت اليوم صندوقها هذة الاميرة المصرية
الذى اخفته داخلها منذ أن كانت وكان
قرأت
خطاباته .. أشعاره .. حروفه .. كلماته ..
فمزقتها
بل احرقتها
ف أضاءت غرفتها نورا
جدران الغرفه وكل مافيها صارت تغنى
بهجة وسرور
حتى هى صارت ترقص وترقص فى نشوة عارمه
فرحه بقرارها وقوة إرادتها فى حرق تلك الاوراق
تعجبت من قوتها ومما هى فيه
وافاقت على صوت يهزها بقوه
ففتحت عيناه للحظه ثم عاودت نومها
وإذا بها تحلم
انه معها يملأ كل اركان الغرفه
حتى كرسيها المفضل .. رأته يجلس عليه
مددت يدها بهدوء
لرساله كانت قد خبئتها
قرأتها
إذا بها تشتم عطره المفضل
فمزقتها هى الاخرى
ولعنت قلبها
الذى مازال
يهفو اليه
عدل سابقا من قبل bnota_masrya في الخميس 12 يوليو 2012 - 4:29 عدل 1 مرات (السبب : تعديل)