الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................... ( رسالة إلى المعلم ) .......
عزيزي المعلم :/ نصف الكأس مملوء والنصف الآخر عليك أن تملؤه
سعيدا جدا أكتب هذا الموضوع :
بنظرة فاحصة وتتبع لمسيرة التعليم نجد أن قضية المعلم إعداداً وتدريباً كانت من أبرز مظاهر القوة في نظام التعليم .
فقد أصبحت الدرجة الجامعية هى الحد الأدنى لمن يتمكن من التدريس ، إلا أن هناك آخرين مجتهدين متميزين يسعون من أجل إعلاء مؤهلاتهم فيطلبون من الدرجات المزيد .
ونظراً للدور الخطير الذي يضطلع به المعلم فقد كرم لا من خلال تخصيص يوم للوقوف له تبجيلاً واعترافاً بجهده فقط بل كانت هناك مظاهر للتكريم نلخصها في التالي :
1_ ترسيخ الاستقرار النفسي والاجتماعي من خلال استمرارية وانسياب معدل النمو الوظيفي .
2_عدم ربطه وظيفياً بقانون العرض والطلب وما يترتب علي ذلك من إشكالية الاستمرار والترقية .
3- تلبية احتياجات ورغبات المعلمين من حيث طريقة عرضه للموضوع بالطريقة التى يراها مناسبة للطلاب ، ومن حيث وسائله المختارة.
4- النموذج الإداري والصلاحية الممنوحة لمدير المدرسة تدور فحواها مع المعلم كشريك وليس كموظف.
5- قضية الإشراف التربوي تحولت تحولاً جاداً لمصلحة المعلم ، حيث أصبح المشرف شريك ومعين ومساعد للمعلم لا مفتش ومقيم ومقدم توجيهات.
6- الدورات وفرص إكمال الدراسة تقدم نموذج آخر لتكريم المعلم .
7- التقويم المستمر للطلاب خطوة تعطي مؤشراً قوياً علي ثقة المخطط في المعلم وأنه مؤتمن وقادر علي التقييم لا من خلال نمطية الاختبارات بل من خلال رؤية فاحصة من معلم قدير ومؤتمن .
8- فتح قنوات جادة بين مخططي المناهج ومنفذيها ، حيث أصبحت التغذية الراجعة ركن أساسي في عملية التطوير.
9-مجلة المعرفة - التى تقدم للمعلمين مجانا كل شهر - أصبحت بمثابة منبر للمعلم ليقدم الرأي ويستمع للرأي الآخر مما يعكس الإهتمام المتناهي بذلك المعلم .
10- تخصيص رحلات شهرية يحدد برنامجها المعلم ، تهدف هذه الرحلات إلى رؤية التلاميذ لما تمت دراسته في هذا الشهر بصورة واقعية ملموسة .
11- إلغاء نظام ( كادر المعلمين ) الذي أقره سابقا وزير الملوخية، وكان لهذا النظام دور كبير في إهانة وإذلال المعلم في سبيل الوصول إلى مستحقاته الوظيفية بالقياس لبقية موظفي الدولة.
11- وصول مرتب المعلم لهذا المبلغ العملاق الذي يفوق رواتب جميع موظفي الدولة .
12- وصول المعلم إلى هذا القدر العظيم من التقدير من المجتمع كافة، وتمثيل النقابة المشرف لمطالب المعلمين واحتياجاتهم.
12- توفير كافة الوسائل المناسبة لستراتيجيات التدريس المتقدمة التي تعين المعلم على أداء دوره التعليمي بأكمل وجه.
والسؤال المطروح :ماذا عن النصف الآخر للكأس ؟
النصف الآخر يملؤه التقدير الاجتماعي وهذا مطلب لا يقدم للمعلم بموجب سن للأنظمة بل يكتسبه المعلم باحترامه لنفسه واحترامه لرسالته وإدراكه لأهداف التعليم العليا ، من أجل مواطن صالح ووطن ينشد التقدم والازدهار.
عزيزي المعلم :
سوف تبقي ركن أساسي في عملية التخطيط والتنمية ، فان أرادوا ترسيخ دعائم الأمن ، فأنت رجل الأمن الأول . وأن أرادوا إصلاحاً اقتصادياً ! فعلي يديك يتجدد النجاح أو الفشل. وإن كان من الأولويات التنمية الدينية والخلقية فأنت المربي لا من خلال الوعظ بل القدوة الصالحة .
من أجل هذا كله نقف تقديراً واحتراماً لكل معلم أدرك رسالته وقام بها علي أعلي مستوي .
أعزائي :
ما ذكرته في الأعلى من الرسالة هو حلم لى أرجو من الله تعالى أن يتحقق
أخوكم /
حسن غريب
.................... ( رسالة إلى المعلم ) .......
عزيزي المعلم :/ نصف الكأس مملوء والنصف الآخر عليك أن تملؤه
سعيدا جدا أكتب هذا الموضوع :
بنظرة فاحصة وتتبع لمسيرة التعليم نجد أن قضية المعلم إعداداً وتدريباً كانت من أبرز مظاهر القوة في نظام التعليم .
فقد أصبحت الدرجة الجامعية هى الحد الأدنى لمن يتمكن من التدريس ، إلا أن هناك آخرين مجتهدين متميزين يسعون من أجل إعلاء مؤهلاتهم فيطلبون من الدرجات المزيد .
ونظراً للدور الخطير الذي يضطلع به المعلم فقد كرم لا من خلال تخصيص يوم للوقوف له تبجيلاً واعترافاً بجهده فقط بل كانت هناك مظاهر للتكريم نلخصها في التالي :
1_ ترسيخ الاستقرار النفسي والاجتماعي من خلال استمرارية وانسياب معدل النمو الوظيفي .
2_عدم ربطه وظيفياً بقانون العرض والطلب وما يترتب علي ذلك من إشكالية الاستمرار والترقية .
3- تلبية احتياجات ورغبات المعلمين من حيث طريقة عرضه للموضوع بالطريقة التى يراها مناسبة للطلاب ، ومن حيث وسائله المختارة.
4- النموذج الإداري والصلاحية الممنوحة لمدير المدرسة تدور فحواها مع المعلم كشريك وليس كموظف.
5- قضية الإشراف التربوي تحولت تحولاً جاداً لمصلحة المعلم ، حيث أصبح المشرف شريك ومعين ومساعد للمعلم لا مفتش ومقيم ومقدم توجيهات.
6- الدورات وفرص إكمال الدراسة تقدم نموذج آخر لتكريم المعلم .
7- التقويم المستمر للطلاب خطوة تعطي مؤشراً قوياً علي ثقة المخطط في المعلم وأنه مؤتمن وقادر علي التقييم لا من خلال نمطية الاختبارات بل من خلال رؤية فاحصة من معلم قدير ومؤتمن .
8- فتح قنوات جادة بين مخططي المناهج ومنفذيها ، حيث أصبحت التغذية الراجعة ركن أساسي في عملية التطوير.
9-مجلة المعرفة - التى تقدم للمعلمين مجانا كل شهر - أصبحت بمثابة منبر للمعلم ليقدم الرأي ويستمع للرأي الآخر مما يعكس الإهتمام المتناهي بذلك المعلم .
10- تخصيص رحلات شهرية يحدد برنامجها المعلم ، تهدف هذه الرحلات إلى رؤية التلاميذ لما تمت دراسته في هذا الشهر بصورة واقعية ملموسة .
11- إلغاء نظام ( كادر المعلمين ) الذي أقره سابقا وزير الملوخية، وكان لهذا النظام دور كبير في إهانة وإذلال المعلم في سبيل الوصول إلى مستحقاته الوظيفية بالقياس لبقية موظفي الدولة.
11- وصول مرتب المعلم لهذا المبلغ العملاق الذي يفوق رواتب جميع موظفي الدولة .
12- وصول المعلم إلى هذا القدر العظيم من التقدير من المجتمع كافة، وتمثيل النقابة المشرف لمطالب المعلمين واحتياجاتهم.
12- توفير كافة الوسائل المناسبة لستراتيجيات التدريس المتقدمة التي تعين المعلم على أداء دوره التعليمي بأكمل وجه.
والسؤال المطروح :ماذا عن النصف الآخر للكأس ؟
النصف الآخر يملؤه التقدير الاجتماعي وهذا مطلب لا يقدم للمعلم بموجب سن للأنظمة بل يكتسبه المعلم باحترامه لنفسه واحترامه لرسالته وإدراكه لأهداف التعليم العليا ، من أجل مواطن صالح ووطن ينشد التقدم والازدهار.
عزيزي المعلم :
سوف تبقي ركن أساسي في عملية التخطيط والتنمية ، فان أرادوا ترسيخ دعائم الأمن ، فأنت رجل الأمن الأول . وأن أرادوا إصلاحاً اقتصادياً ! فعلي يديك يتجدد النجاح أو الفشل. وإن كان من الأولويات التنمية الدينية والخلقية فأنت المربي لا من خلال الوعظ بل القدوة الصالحة .
من أجل هذا كله نقف تقديراً واحتراماً لكل معلم أدرك رسالته وقام بها علي أعلي مستوي .
أعزائي :
ما ذكرته في الأعلى من الرسالة هو حلم لى أرجو من الله تعالى أن يتحقق
أخوكم /
حسن غريب
عدل سابقا من قبل أ / حسن غريب في السبت 17 سبتمبر 2011 - 8:48 عدل 1 مرات