لقد قررت عدم إرسال أبنائي للمدرسة هذا "الترم" على الأقل، وهم تلاميذ في المرحلة الابتدائية.
1- تهيئة مكان المذاكرة الذي يوفر لهم الهدوء والراحة.
2- تهيئة الوقت المناسب للمذاكرة لهم، والذي يكون فيه الذهن والنفس مستعدين للتلقي والفهم والحفظ كأوقات (الفجر) و(المساء)؛ ففيها يكون الذهن في أقصى حالات الاستيعاب للمعلومات؛ حيث إن نسبة الأوزون تزيد في الجو مما يساعد على تفتح العقل.
3- أعد لهم جدولا للمذاكرة والمراجعة أقرب ما يكون لجدول الحصص في المدرسة؛ لكي يكون هناك نظام في التعامل مع المواد الدراسية المتعددة والمتنوعة.
4- ابدأ معهم بالمواد التي يحبونها والسهلة حتى ينشطوا نفسيا وذهنيا ويتشجعوا ويتفاعلوا مع يومهم الدراسي هذا، ويفضل أن يوضع جدول للشهر يتفرع منه جدول الأسبوع، ومن ثم جدول يومي.
5- ضرورة أن تكون هناك أوقات للراحة والاسترخاء في اليوم، وكذلك يوم راحة في الأسبوع، مع الاهتمام بوجود ترفيه مباح.
6- تدرب دائما على أن تتفاعل معهم بوسائل متنوعة كضرب المثل والقصة أحيانا وأدوات الشرح، كذلك تفعيل الثواب والعقاب، وغيرها من الوسائل والأدوات التعليمية المتنوعة.
وأسال: كيف أنظم لهم وقتهم وأذاكر لهم المواد؟
علما بأني اتفقت مع مدرسين للتدريس لهم في المنزل، ولكن أخشى أن يلتفتوا للعب ويتركوا المذاكرة.
محمد - مصر
محمد - مصر
بداية أخي محمد لا شك أن الأسرة لها دورها الأساسي في العملية التعليمية حتى في وجود استقرار التعليم المدرسي، ولكن مع التطورات التي شهدها المجتمع تراجع دور الأسرة إلى حد كبير.
قد يكون المشهد الآن، وبسبب إنفلونزا الخنازير والخوف والقلق السائد الآن، متجها إلى تعظيم دور التعليم المنزلي مقابل التخفف من التعليم المدرسي، وبغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف فيما اتخذتموه من موقف فإن الجهد المطلوب منكم في المنزل الآن هو جهد كبير يتوقف نجاحه على الآتي:
1- معرفتكم العميقة وفهمكم لأهداف المرحلة التعليمية لأبنائكم الذين هم في المرحلة الابتدائية، ويأتي ذلك من خلال استفادتكم من المدرسين الذين تقول إنك اتفقت معهم.
2- انتظامكم وسعة صدركم مع الأبناء لكي تصلوا بهم إلى نهاية المشهد التعليمي الذي يتمثل في خوضهم الامتحانات وتفوقهم فيها، ولاحظ سيدي القول "سعة الصدر"؛ لأن العملية التعليمية تحتاج إلى جهد وعطاء نفسي كبير جدا اعتاد عليه المعلمون، ولكن الآباء والأمهات يحتاجون للتعود عليه من خلال الممارسة والصبر على تلك الممارسة.
وننصحك سيدي أن يسير يوم أبنائك بنفس تنظيم الوقت كما لو أنهم في المدرسة، فلا تحاول أن تجعل عدم ذهابهم للمدرسة مدعاة "لبعثرة الوقت" "وقلب الليل نهارا والنهار ليلا"، بل ليكن تنظيم وقتهم كما لو أنهم ذاهبون للمدرسة، ولتكن أوقاتهم تلك مقسمة عليكم وعلى الأم والإخوة الكبار إن كان لهم إخوة أكبر منهم.
وبالنسبة لكيفية مذاكرتكم لهم المواد، فكما قلنا يمكن أن تقسم تلك المواد بينك وبين الأم والإخوة الكبار إن وجدوا، كل حسب إمكاناته وتخصصه، مع الاستفادة من المدرسين المتخصصين، والمكوث معهم، والاستفادة منهم في ذلك.
ومن العوامل التي تساعد على النجاح في التعليم المنزلي:
1- تهيئة مكان المذاكرة الذي يوفر لهم الهدوء والراحة.
2- تهيئة الوقت المناسب للمذاكرة لهم، والذي يكون فيه الذهن والنفس مستعدين للتلقي والفهم والحفظ كأوقات (الفجر) و(المساء)؛ ففيها يكون الذهن في أقصى حالات الاستيعاب للمعلومات؛ حيث إن نسبة الأوزون تزيد في الجو مما يساعد على تفتح العقل.
3- أعد لهم جدولا للمذاكرة والمراجعة أقرب ما يكون لجدول الحصص في المدرسة؛ لكي يكون هناك نظام في التعامل مع المواد الدراسية المتعددة والمتنوعة.
4- ابدأ معهم بالمواد التي يحبونها والسهلة حتى ينشطوا نفسيا وذهنيا ويتشجعوا ويتفاعلوا مع يومهم الدراسي هذا، ويفضل أن يوضع جدول للشهر يتفرع منه جدول الأسبوع، ومن ثم جدول يومي.
5- ضرورة أن تكون هناك أوقات للراحة والاسترخاء في اليوم، وكذلك يوم راحة في الأسبوع، مع الاهتمام بوجود ترفيه مباح.
6- تدرب دائما على أن تتفاعل معهم بوسائل متنوعة كضرب المثل والقصة أحيانا وأدوات الشرح، كذلك تفعيل الثواب والعقاب، وغيرها من الوسائل والأدوات التعليمية المتنوعة.
مع مزيد من العزيمة والإصرار، وقبلها الاستعانة بالله تعالى، وسيكون ثمرة كل هذا إن شاء الله التوفيق والتفوق.
هذه الاستشارة محالة من حوار حي، ويمكنك مطالعته كاملا بالضغط على الرابط التالي: الإنفلونزا والدراسة...بدائل تعليمية
هذه الاستشارة محالة من حوار حي، ويمكنك مطالعته كاملا بالضغط على الرابط التالي: الإنفلونزا والدراسة...بدائل تعليمية
مـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــقـــــــــــــول
حسن غريب
لا تنسوا الدعاء لى بالهداية والتوفيق