أكتب اليوم بقية كلام سابق تحت عنوان :
" ذوبان الصخر وتجمد البركان "
قد يكون صعباً على أحدنا أن يتخيل ذوبانا للصخر ... والأصعب أن يرى أو يشعر بتجمدٍ للبركان ، ولكن عندما نعتلي واقعنا ونسخره ليخدم حبنا الدافيء .... عندما نعيش الأحلام واقعاً ... قائدا ...ًشاهراً كل السيوف الممكنة من أجل الحياة ... من أجل الحب ، هنا يذوب الصخر عشقاً في طريقه ، ويتجمد البركان تماسكاً ليسهل الطريق أمام ذلك الحب .
وعلى النقيض تماما ... قد يتحول الحب المتماسك إلى مادة لزجة يذوب وسط آهات على درجات السلم ... سلم الحياة المتفاوت ، وتتجمد الدماء الساخنة ... يتجمد بركان الحب الدافيء ليصبح صخوراً ... كتلاًَ جمادية ؛ فيضيع الحب ، ويُقتل الإحساس ، ويتحول الشخص ذاته إلى كنه متحرك لا يدرك طبيعة ذاته إلا ذاته ، ولا يدركه ذاته.... فيغدو كالدخان يحركه الهواء أينما أراد وقتما أراد ، وكلما حاول أن يتماسك فيستيقظ ... ينظر لذاته... فيجد صخوراً قد ذابت ، وبركانا قد يجمد ...
ومازال للكلام بقية فكلامنا لن ينتهي
بقلم أ/ حسن غريب ...
" ذوبان الصخر وتجمد البركان "
قد يكون صعباً على أحدنا أن يتخيل ذوبانا للصخر ... والأصعب أن يرى أو يشعر بتجمدٍ للبركان ، ولكن عندما نعتلي واقعنا ونسخره ليخدم حبنا الدافيء .... عندما نعيش الأحلام واقعاً ... قائدا ...ًشاهراً كل السيوف الممكنة من أجل الحياة ... من أجل الحب ، هنا يذوب الصخر عشقاً في طريقه ، ويتجمد البركان تماسكاً ليسهل الطريق أمام ذلك الحب .
وعلى النقيض تماما ... قد يتحول الحب المتماسك إلى مادة لزجة يذوب وسط آهات على درجات السلم ... سلم الحياة المتفاوت ، وتتجمد الدماء الساخنة ... يتجمد بركان الحب الدافيء ليصبح صخوراً ... كتلاًَ جمادية ؛ فيضيع الحب ، ويُقتل الإحساس ، ويتحول الشخص ذاته إلى كنه متحرك لا يدرك طبيعة ذاته إلا ذاته ، ولا يدركه ذاته.... فيغدو كالدخان يحركه الهواء أينما أراد وقتما أراد ، وكلما حاول أن يتماسك فيستيقظ ... ينظر لذاته... فيجد صخوراً قد ذابت ، وبركانا قد يجمد ...
ومازال للكلام بقية فكلامنا لن ينتهي
بقلم أ/ حسن غريب ...