أكتب اليوم بقية كلام سابق تحت عنوان :
"وتبقى المتعة "
هناك من الحقائق ما لا ينكرها ذو لُب نابض ، أن الحب إحساس يختلف تماما عن الإحساس بالحب ؛ فالحب أكبر من كونه مجرد شعور يشعر به الفرد دون أن يلمسه ويتحسس طريقه على خطاه ...
أستطيع أن أقول أن الحب لا يُصطنع ، وفرقٌ شاسع بين فرد يشعر بمشاعر خاصة تملأه نابعة من الحب ذاته ، وبين آخر يشعر فقط أنه يحب ، ومن ثم يزاول هذه المهنة من حيث أنه اتخذها كذلك ..
عزيزي :
للحب مشاعر لا تُوصف ، تأخذك دوماً إلى عالم خيالي هروباً من واقع أقل بكثير من تلك المشاعر، تملك صاحبته كينونتك ... أفعالك ... واقعك ... خيالك .... ماضيك ... حاضرك ... ومستقبلك ، إذا رأيتها ، أو مرت على مخيلتك أو سمعت اسمها بل إذا رأيت شيئاً متعلقاً بها ، ينتفض جسدك ، وترتعش أجسادك ، ويتراقص قلبك بضجيج يكاد يحطم ضلوعك .
عزيزي:
الإحساس بالحب نتاج طبيعي لطيبة قلبك التي تعطي الحب لأي شخص بأي موقف وتتبادله بمناسبة ودون ، وربما كان نتاج خلو عاطفي بحضرة مشاعر زائدة ليس بها مكان تنسكب فيه ؛ فدائماً ما تبحث عنه .
وتبقى المتعة الحقيقية داخل الحب ....
ومازال للكلام بقية فكلامنا لن ينتهي
"وتبقى المتعة "
هناك من الحقائق ما لا ينكرها ذو لُب نابض ، أن الحب إحساس يختلف تماما عن الإحساس بالحب ؛ فالحب أكبر من كونه مجرد شعور يشعر به الفرد دون أن يلمسه ويتحسس طريقه على خطاه ...
أستطيع أن أقول أن الحب لا يُصطنع ، وفرقٌ شاسع بين فرد يشعر بمشاعر خاصة تملأه نابعة من الحب ذاته ، وبين آخر يشعر فقط أنه يحب ، ومن ثم يزاول هذه المهنة من حيث أنه اتخذها كذلك ..
عزيزي :
للحب مشاعر لا تُوصف ، تأخذك دوماً إلى عالم خيالي هروباً من واقع أقل بكثير من تلك المشاعر، تملك صاحبته كينونتك ... أفعالك ... واقعك ... خيالك .... ماضيك ... حاضرك ... ومستقبلك ، إذا رأيتها ، أو مرت على مخيلتك أو سمعت اسمها بل إذا رأيت شيئاً متعلقاً بها ، ينتفض جسدك ، وترتعش أجسادك ، ويتراقص قلبك بضجيج يكاد يحطم ضلوعك .
عزيزي:
الإحساس بالحب نتاج طبيعي لطيبة قلبك التي تعطي الحب لأي شخص بأي موقف وتتبادله بمناسبة ودون ، وربما كان نتاج خلو عاطفي بحضرة مشاعر زائدة ليس بها مكان تنسكب فيه ؛ فدائماً ما تبحث عنه .
وتبقى المتعة الحقيقية داخل الحب ....
ومازال للكلام بقية فكلامنا لن ينتهي